ثانياً : ترجمة ابن الأنباري(*):
اسمه ولقبه
وكـنيته:
قال الخطيب البغدادي([1]):هو
محمد بن القاسم بن محمد بن بشار بن الحسين بن بيان بن سماعة بن فروة بن قطن بن
دعامة،أبوبكر بن الأنباري النحوي اللغوي.وهذا الاسم ذكره ابن خلكان([2])،والسمعاني([3])،والقفطي([4])،وياقوت
الحموي([5] )،والسيوطي([6])،وابن
كثير([7] ).
وذكر الزبيدي([8]):إنّه
أبوبكر محمد بن القاسم بن محمد بن بشّار بن الحسن الأنباري. وكذلك الذهبي([9])،وأبوالبركات ابن الأنباري([10])،وابن
الجزري([11])،وابن
النديم([12]).
الأنباري أبوه([13])،وهو
أبو محمد القاسم بن محمد بن بشار بن الحسن،سكن بغداد،وقد نُسب إليه كتاب:"شرح
السبع الطوال الجاهليات"([14])،وكان
عالماً بالأدب،موثقاً في الرواية، صدوقاً أميناً،وروى عنه جماعة من العلماء،وروى
عنه ابنه المذكور،وله تصانيف عديدة ([15])،وتوفي
في صفر سنة 305هـ([16]).وقيل:توفي
سنة 304هـ([17]).
مولده ونشأته :
أجمـعتْ
الروايات عـلى أنّ أبابكر ولـد في بغـداد يـوم الأحـد لإحـدى عشـرة ليلة خلت من
رجب سنة271هـ([18]).واستقبل
حياته في رعاية أبيه القاسم([19]).ويذكرون
أنّه كان ذا يسار وحال واسعة،ولم يكن له عيال،وكان مع هذا يُرمى بالشّح([20]).ولعل
هذا اليسار مما أعانه على العلم الواسع،والاشتغال بصنوف شتّى منه؛في توفيق ونفع
عظيم.
وكان على صلة ببعض
خلفاء بني العباس،لاسيما الخليفة الراضي(288- 329هـ). وكان يتردد إلى أولاده
مؤدباً([21]).
تعليمه و شيوخه:
اتّفق الرواة على أنّه
أخذ القراءة عن أبيه،وعن أبي جعفر أحمد بن عبيد([22])،وقد
ذكر الخطيب البغدادي:أنّ أبابكر سمع إسماعيل بن إسحاق القاضي،وحمد بن الهيثم بن
خالد البزاز،وأبي العباس محمد بن يونس الكديمي،وأخذ النحو عن أبي العباس
ثعلب،ومحمد بن أحمد بن النضر([23]).
وذكر ابن الجزري طائفة من شيوخ ابن الأنباري
منهم([24]):الحسن
بن الحباب،وأحمد بن سهل الأشناني،وسليمان بن يحيي الضبي،ومحمد بن يحيي
المروزي،وعبدي الله بن عبد الرحمن الواقدي،وإدريس بن عبد الكريم،ومحمد بن هارون
التمار،وأحمد بن فرح.
تلاميذه :
وقد روى القراءة
عنه:عبد الواحد بن أبي هاشم(280- 349هـ)،وأبو الفتح بن بدهن، وأحمد بن
نصر(-370)،وعبد الله بن الحسين السامري،والحسين بن خالويه(-370)، وصالح بن
إدريس،وأبو على إسماعيل القالي(288- 356)،وإبراهيم بن على بن سيبخت، وأبوالحسن
الدار قطني(306- 385)،وعبد العزيز بن عبد الله الشعيري،محمد بن أحمد الكاتب شيخ
الداني([25]).
ومن تلاميذه الذين
أخذوا عنه:أبوعمر بن حيويه،وأبوالحسين بن البواب،وأبوالفضل بن المأمون،وأحمد بن
محمد بن الجراح،ومحمد بن عبدالله بن أخى ميمى وغيرهم([26]).
مؤلفاته :
حفظ لنا التاريخ بعض
كتب أبي بكر أوبعض أسمائها،وقد وقفنا على بعضها:
1-
أدب الكاتب:لم يتمّه.ذكره ابن النديم([27])،والقفطي،وياقوت،والسيوطي.
2-
الأضداد في اللغة : قال الخطيب([28]):"ما
رأيت أكبر منه".
3-
الأمالي :ذكره ياقوت([29]).
4-
الأمثال : ذكره ابن خلكان([30]).
5-
الإيضاح في الوقف والابتداء : ذكره ابن
كثير([31])،وياقوت،وابن
الأنباري.
6-
خلق الإنسان : ذكره ابن خلكان([32]).
7-
خلق الفرس : ذكره ابن خلكان([33]).
8-
الردّ على من خالف مصحف العامة : ذكره معظم
المترجمين له.وعند ياقوت([34]):
"من خالف مصحف عثمان".
9-
الزاهر،في معاني الكلمات التي يستعملها
الناس في صلاتهم ودعائهم وتسبيحهم وتقربهم إلى ربّهم غير عالمين بما تيكلمون به من
ذلك : ذكره السيوطي([35])،وياقوت،وابن
الأنباري.
10- شرح
القصائد السبع الطوال : وسماه الخطيب،وياقوت،والقفطي"الجاهليات".وأخطأ
السيوطي([36])،وياقوت،وابن
الجزري؛إذ نسبوا هذا الشرح إلى والده القاسم بن محمد.
11-
شرح الكافي : وهو نحو ألف ورقة كما ذكر
الخطيب([37])،والقفطي.
12- ضمائر
القرآن : ذكره صاحب كشف الظنون([38]).قال:وقد
صنّف ابن الأنباري في تعيين الضمائر الواقعة في القرآن في مجلدين.
13- غريب
الحديث : لم يتمه كما ذكر القفطي([39])،وابن
النديم.وقال الخطيب البغدادي،و ياقوت الحموي،وابن خلكان:إنّه خمس وأربعون ألف ورقة
! أملاه من حفظه.
14-
الكافي في النحو : ذكره ابن النديم([40])،وياقوت،والقفطي،وقال
ابن خلكان:إنّه نحو ألف ورقة !.
15-
كتاب في المواضع التي تكتب فيها التاء
بدل الهاء في القرآن([41]) .
16-
اللامات : ذكره ابن النديم([42])،والقفطي،وياقوت.
17-
المجالس : ذكره القفطي([43])،وهو
عند ياقوت"المجالسات".
18-
المذكر والمؤنث : ذكره الخطيب([44])،والقفطي،وياقوت.وقالوا:ما
عمل أحد أتمّ منه .
19- المشكل
في معاني القرآن،عمله ردّاً على ابن قتيبة وأبي حاتم : ذكره ابن النديم([45])،
والخطيب البغدادي،وياقوت،والسمعاني،والقفطي،وابن خلكان.وقال الخطيب والقفطي:أملاه
وبلغ إلى طه وما أتمّه.وقد أملاه في سنين كثيرة.
20-
المقصوروالممدود : ذكره ابن النديم([46])،والقفطي،وياقوت
الحموي.
21-
الموضّح في النحو : ذكره القفطي([47])،وياقوت
الحموي.
22- نقض
مسائل شَنَبُوذ : ذكره ابن النديم([48])،والقفطي،وياقوت
الحموي،وقال الخطيب البغدادي في ترجمة ابن شنبوذ:وكان قد تخيّر لنفسه حروفاً من
شواذ القراءات تخالف الإجماع فقرأ بها،فصنّف أبوبكر بن الأنباري وغيره كتباً في الردّ
عليه.
23-
الهاءات في كتاب الله عزّ وجلّ،وهو نحو
ألف ورقة : ذكره الخطيب([49])،والقفطي، وياقوت الحموي،وابن خلكان.
24-
الهجاء : ذكره ابن النديم([50])،والقفطي،وياقوت
الحموي.
25-
الواضح في النحو : ذكره ابن النديم([51])،وياقوت
الحموي.
والثابت أنّ ابن
الأنباري قد صنع طائفة من دواوين شعراء الجاهلية،والإسلام، ومنها: ديوان
زهير،والنابغة،والأعشى،والنابغة الجعدي،والراعي،كما في الفهرست لابن النديم([52]).
مكانته الأدبية:
كان أبوبكر إماماً في
اللغة والنحو والأدب والقراءات والتفسير،وكان ثقة ثبتاً صدوقاً حافظاً،وقد أجمع
على ذلك كل من كتب عنه،وعدّه الزبيدي([53])في
الطبقة السادسة من نحاة الكوفة أصحاب ثعلب.
وقال أبو علي القالي([54]):كان
ابن الأنباري يحفظ ثلاثمائة ألف بيت شاهداً في القرآن. ويذكرون أنّه كان يحفظ
عشرين ومائة تفسير من تفاسير القرآن بأسانيدها.وقيل له: قد أكثر الناس من
محفوظاتك،فكم تحفظ؟ فقال:أحفظ ثلاثة عشر صندوقاً.
وقال ابن النديم([55]):وكان
أفضل من أبيه وأعلم،في نهاية الذكاء والفطنة وجودة القريحة وسرعة الحفظ،وكان مع
ذلك ورعاً من الصالحين،لا يُعرف له جَرِمة(*)ولا زلّة، ويُضرب به المثل
في حضور البديهة وسرعة الجواب،وأكثر ما يمليه من غير دفتر ولا كتاب.
وقال الأزهري([56]):كان
واحد عصره،وأعلم من شاهدت بكتاب الله ومعانيه وإعرابه، ومعرفة اختلاف أهل العلم في
مشكله،وله مؤلفات حسان في علم القرآن،وكان صائناً لنفسه، مقدماً في صناعته،معروفاً
بالصدق،حافظاً،حسن البيان عذب الألفاظ.
وقال أبو البركات([57]):قال
محمد بن جعفر التميمي:أمّا أبوبكر بن القاسم الأنباري فما رأينا أحفظ منه،ولا أغزر
منه في علمه،وكان أحفظ الناس للغة والشعر والتفسير،وكان يحفظ ثلاثة عشر صندوقاً
وهذا ما لم يحفظه أحد قبله ولا بعده.وقال أبو العباس يونس النحوي: كان أبوبكر آية
من آيات الله تعالى في الحفظ.
وقال الخطيب([58]):يحكى
أنّ أبابكر بن الأنباري مرض فدخل عيله أصحابه يعودونه فرأوا من انزعاج والده عليه
وقلقه أمراً عظيماً،فطيّبوا نفسه ورجوه عافية أبي بكر،فقال:كيف لا انزعج وأقلق
لعلة من يحفظ جميع ما ترون،وأشار إلى حيرى مملؤة كتباً.
وذكروا أنّه كان يُكتب
عنه وأبوه حي؛وكان يُملي في ناحية من المسجد وأبوه في ناحية أخرى.وكان يُملي من
حفظه لا من كتاب،وذلك كان دأبه في كل ما يُكتب عنه من العلم، في كتبه المصنفة
وأماليه اللغوية والنحوية والأخبار والتفاسير والأشعار([59]).
وقال أبوالبركات:فإنه
كان من أعلم الناس وأفضلهم في نحو الكوفيين،وأكبرهم حفظاً للغة،وكان زاهداً
متواضعاً([60]).
وقال القفطي:سَمع
أبوبكر عالماً من الأئمة،وروى عنه مثل ذلك.وكان صدوقاً فاضلاً ديّناً خيّراً من
أهل السنة([61]).
ويحكى أنّه([62]):كان
يأخذ الرطب ويشمه ويقول:أمّا إنك طيّب ولكن أطيب منك ما وهب الله لي من العلم
وحفظه.
وقال ابن كثير([63]):كان
من بحور العلم في اللغة و لتفسير والحديث،وغير ذلك.وكان يحفظ في كل جمعة عشرة آلاف
ورقة.
وفاته :
ذكر الرواة([64]):أنّ
أبابكر لمّا وقع في مرض الموت أكل كلّ ماكان يشتهي،وقال:هي علّة الموت.والثابت في
جميع المصادر التي ترجم أصحابها لابن الأنباري وتناولتْ سيرته؛أنّه توفي في ليلة
النحر من ذي الحجة من سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة من الهجرة في خلافة الراضي بالله
تعالى،ودفن في ببغداد.
وذكر بعضهم([65]):إنّه
توفي في ليلة النحر من ذي الحجة من سنة سبع وعشرين و ثلاثمائة.
منهجه في شرح المعلقات:
تميز بالتوسّع في شرح
اللغة،ويكثر من ذلك،ويذكر اشتقاقات الكلمة الواحدة،ويشرح ما غمض من الشاهد الذي
يأتي به،ويذكر خلافات العلماء فيه،فشرحه شرحاً لغوياً،وعندما تعرض عليه مسألة
نحوية أوقاعدة صرفية فإنّه يشير إليها إشارة عابرة،واعتمد على الإكثار من ذكر
الأخبار والتعمّق في تتبعها،وذكر الأحداث التاريخية المتعلقة بها.
*) نسبة الى الأنبار،جمع نبر،بالفتح،وهو الهراء
الذي يجمع فيه الطعام،سميت بذلك لأنّه كان يجمع بها أنابير الحنطة والشعير والتبن،وهي
مدينة على الفرات في غربي بغداد بينهما عشرة فراسخ،وكانت الفرس تسميها فيروز
سابور؛لأنّ سابور بن هرمز كان أول من عمرها،ثم جددها أبو العباس السفاح أول خلفاء
بني العباس،وأقام بها الى أن مات.انظر:"الأنساب"،للسمعاني،ج1،ص:212.
1)"تاريخ بغداد"،للخطيب
البغدادي،ج3،ص:181- 182.
[2])"وفيات الأعيان
وأنباء أهل الزمان"،لابن خلكان،ج1، ص:503- 504.
[3])"الأنساب
"،السمعاني،ج 1،ص:212.
[5])"معجم
الأدباء"،لياقوت الحموي،المجلد الأول،ص:306 – 307.
[6])"بغية الوعاة في
طبقات اللغويين والنحاة "،للسيوطي،ج1،ص:170.
[7])"البداية
والنهاية"،لابن كثير(أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي ت:774هـ)،ج11،تحقيق:علي شيري،ط
الأولى،دار إحياء التراث العربي،1988م،ص:222.
[8])"طبقات النحويين
واللغويين"،للزبيدي،ص:153 .
[9])"طبقات القرّاء"،للذهبي،ج3،ص:350.
[10])"نزهة الألباء في
طبقات الأدباء"،لأبي البركاتص:197.
[11])"غاية النهاية في
طبقات القرّاء"،لابن الجزري(الإمام شمس الدين أبي الخير محمد بن محمد بن علي
بن الجزري الدمشقي ت :833هـ)،ط الكتب العلمية،بيروت،1982م،ج 2،ص:563.
[12])"الفهرست"،لابن
النديم،ج1،ص:77 .
[13])"معجم
الأدباء"،لياقوت الحموي،المجلد الأول،ص:116.
[14])المصدر نفسه:"معجم
الأدباء"،ج 16،ص:116.وانظر:"بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة
"،للسيوطي،ج2،ص:329.
[15])"وفيات الأعيان
وأنباء أهل الزمان"،لابن خلكان،ج1،ص:504 .
[16])"تاريخ
بغداد"،للخطيب البغدادي،ج 12،ص:440.وانظر:"الفهرست"،لابن
النديم،ج1،ص : 77.
[17])"بغية الوعاة في
طبقات اللغويين والنحاة"،للسيوطي،ج2،ص:330.
[18])المصدر نفسه:"بغية
الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة"،،ص:172.وانظر:"نزهة الألباء في طبقات
الأدباء"،لأبي البركات ابن الأنباري، ص:204.وانظر:"تاريخ
بغداد"،للخطيب البغدادي،ج3،ص:184.وانظر:"إنباه الرواة على أنباه
النحاة"،للقفطي،ج3، ص:201.
[19])"شرح القصائد السبع
الطوال الجاهليات"لابن الأنباري(محمد بن القاسم)،تحقيق:عبد السلام محمد
هرون،ط الخامسة،دار المعارف،القاهرة، ص:5 .
[20])"طبقات النحويين
واللغويين"،للزبيدي،ص:154.وانظر:" إنباه الرواة على أنباه النحاة
"،للقفطي،ج 3،ص :207.
[21])"شرح القصائد السبع
الطوال الجاهليات"،لابن الأنباري،ص:7.
[22] )المرجع نفسه:"شرح
القصائد السبع الطوال الجاهليات"،ص:5.وانظر:"غاية النهاية في طبقات
القرّاء"،لابن الجزري، ص:563.وانظر: "الفهرست"،لابن النديم،ج1،ص:77.
[23])"تاريخ
بغداد"،للخطيب البغدادي،ج 3،ص:182.وانظر:"البداية والنهاية"،لابن
كثير،ج 11،ص:222.
[24])"غاية النهاية في
طبقات القرّاء"،لابن الجزري،ص:563.
[25])المصدر نفسه:"غاية
النهاية في طبقات القرّاء"،ص:563.وانظر:"شرح القصائد السبع الطوال
الجاهليات"،لابن الأنباري،ص:7.
[26])"تاريخ
بغداد"،للخطيب البغدادي،ج 3،ص:182.
[27])"الفهرست"،لابن
النديم،ج 1،ص:77.وانظر:" إنباه الرواة على أنباه
النحاة"،للقفطي،ج3،ص:204.وانظر:" معجم الأدباء"،لياقوت الحموي، ج
18،ص:307.وانظر:"بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة"،للسيوطي،ج
2،ص:171.
[28])"تاريخ
بغداد"،للخطيب البغدادي،ج3،ص:183.
[29])"معجم
الأدباء"،لياقوت الحموي،المجلد الأول،ص:307.
[30])"الفهرست"،لابن
النديم،ج 1،ص:77.
[31])"البداية
والنهاية"لابن كثير،ج11،ص:221.وانظر:"معجم الأدباء"،لياقوت
الحموي،المجلد الأول،ص:307.وانظر:"نزهة الألباء في طبقات الأدباء"،لأبي
البركات ابن الأنباري،ص:197.
[32])"وفيات الأعيان
وأنباء أهل الزمان"،لابن خلكان،ج1،ص:504.
[33])المصدر نفسه:"وفيات
الأعيان وأنباء أهل الزمان"،ج1،ص:504.
[34])"معجم
الأدباء"،لياقوت الحموي،المجلد الأول،ص:307.
[35])"بغية الوعاة في
طبقات اللغويين والنحاة"،للسيوطي،ج2،ص:171.وانظر:"معجم
الأدباء"،لياقوت الحموي،المجلد الأول، ص:307. وانظر:"نزهة الألباء في
طبقات الأدباء"،لأبي البركات ابن الأنباري،ص:197.
[36])"بغية الوعاة في
طبقات اللغويين والنحاة"،للسيوطي،ج2،ص:171.وانظر:"غاية النهاية في طبقات
القرّاء"،لابن الجزري، ص:563.
[37])"تاريخ
بغداد"،للخطيب البغدادي،ج3،ص:183.وانظر:"إنباه الرواة على أنباه
النحاة"،للقفطي،ج3،ص:204.
[38])"كشف الظنون عن أسامي
الكتب والفنون"،لحاجي خليفة(مصطفى بن عبد الله –
1066هـ)،ج2،مصر،1274هـ،ص:157.
[39])"إنباه الرواة على
أنباه النحاة"،للقفطي ،ج3،ص:204.وانظر:"الفهرست"،لابن
النديم،ج1،ص:77.وانظر:"تاريخ بغداد"، للخطيب البغدادي، ج3،ص:183.وانظر:"معجم
الأدباء"، لياقوت الحموي،المجلد الأول،ص:307.وانظر:"وفيات الأعيان
وأنباء أهل الزمان"،لابن خلكان، ج1، ص:504.
[40])"الفهرست"،لابن
النديم،ج1،ص:77.وانظر:"معجم الأدباء"،لياقوت الحموي،المجلد الأول،ص:307.
وانظر: "إنباه الرواة على أنباه النحاة"، للقفطي،ج3،ص:204.وانظر:"وفيات
الأعيان وأنباء أهل الزمان"،لابن خلكان،ج1،ص: 504.
[41])"شرح القصائد السبع
الطوال الجاهليات"لابن الأنباري،ص:7.
[42])"الفهرست"،لابن
النديم،ج1،ص:77.وانظر:"إنباه الرواة على أنباه
النحاة"،للقفطي،ج3،ص:204.وانظر:"معجم الأدباء"،لياقوت الحموي، المجلد
الأول،ص:307.
[43])"إنباه الرواة على
أنباه النحاة"،للقفطي،ج3،ص:204.وانظر:"معجم الأدباء"،لياقوت
الحموي،المجلد الأول،ص: 307.
[44])"تاريخ
بغداد"،للخطيب البغدادي،ج3،ص:183.وانظر:"إنباه الرواة على
أنباه النحاة"،للقفطي ،ج3،ص:204.
وانظر:"معجم الأدباء"،لياقوت الحموي،المجلد الأول،ص:307.
[45])"الفهرست"،لابن
النديم،ج1،ص:77.وانظر:"تاريخ بغداد"،للخطيب
البغدادي،ج3،ص:183.وانظر:"معجم الأدباء"،لياقوت الحموي،المجلد
الأول،ص:307.وانظر:"الأنساب"،السمعاني،ج1،ص:212.وانظر:"إنباه
الرواة على أنباه النحاة "،للقفطي،ج3، ص:204.
[46])"الفهرست"،لابن
النديم،ج1،ص:77.وانظر:"إنباه الرواة على أنباه
النحاة"،للقفطي،ج3،ص:204.وانظر:" معجم الأدباء"، لياقوت الحموي، المجلد
الأول،ص:307.
[47])" إنباه الرواة على
أنباه النحاة"،للقفطي،ج3،ص:204.وانظر:"معجم الأدباء"،لياقوت
الحموي،ج 18،ص:307.
[48])"الفهرست"،لابن
النديم،ج1،ص:77.وانظر:"إنباه الرواة على أنباه
النحاة"،للقفطي،ج3،ص:204.وانظر:"معجم الأدباء"،لياقوت الحموي، المجلد
الأول،ص:307.وانظر:"تاريخ بغداد"،للخطيب البغدادي،ج1،ص:159.
[49])"تاريخ
بغداد"،للخطيب البغدادي،ج3،ص:183.وانظر:"إنباه الرواة على أنباه
النحاة"،للقفطي،ج3،ص:204.وانظر:"معجم الأدباء"،لياقوت
الحموي،المجلد الأول،ص:307.وانظر:"وفيات الأعيان وأنباء أهل
الزمان"،لابن خلكان،ج1، ص:504.
[50])"الفهرست"،لابن
النديم،ج1،ص:77.وانظر:"إنباه الرواة على أنباه النحاة"،للقفطي،ج3،ص:204.وانظر:"معجم
الأدباء"،لياقوت الحموي، المجلد الأول،ص:307.
[51])"الفهرست"،لابن
النديم،ج1،ص:77.وانظر:"معجم الأدباء"،لياقوت الحموي،المجلد الأول،ص:307.
[52])"الفهرست"،لابن
النديم،ج1،ص:77.وانظر:"بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة"،للسيوطي،ج2،ص:171.
[53])"طبقات النحويين و
اللغويين"،للزبيدي،ص:153.
[54])" نزهة الألباء في
طبقات الأدباء"،لأبي البركات ابن الأنباري،ص:198 .
[55])"الفهرست"،لابن
النديم، ج1،ص:77.
*الجرمة:الجريمة والذنب."القاموس
المحيط"،للفيروزآبادي(مجد الدين محمد بن يعقوب)،ط الثانية،المجلد الثاني،بابي
الحلبي،مصر،1952م، ج2،مادة:جرم.
[56])"تهذيب
اللغة"،للأزهري(أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري)،مقدمة الكتاب،تحقيق:عبد
السلام هارون وآخرون،ط أولى،الخانجي،1976م، ص:70- 71.
[57])"نزهة الألباء في
طبقات الأدباء"،لأبي البركات ابن الأنباري،ص:198- 199.
[58])"تاريخ بغداد"،للخطيب
البغدادي، ج3،ص:183.وانظر:"نزهة الألباء في طبقات الأدباء"،لأبي
البركات،ص:198.
[59])"شرح القصائد السبع
الطوال الجاهليات"،لابن الأنباري،ص:7.
[60])" نزهة الألباء في
طبقات الأدباء"،لأبي البركات ابن الأنباري،ص:198- 199.
[61])"إنباه الرواة على
أنباه النحاة"،للقفطي،ج3،ص:204.
[62])المصدرنفسه:"إنباه
الرواة على أنباه النحاة"،ج3،ص:204.
[63])"البداية
والنهاية"،لابن كثير،ج11،ص:221.
[64])"نزهة الألباء في
طبقات الأدباء"،لأبي البركات ابن الأنباري،ص:204.وانظر:"طبقات
القرّاء"،للذهبي،ج3،ص:352.وانظر:"وفيات الأعيان وأنباء أهل
الزمان"،لابن خلكان،ج1،ص:504.وانظر:"بغية الوعاة في طبقات اللغويين
والنحاة"،للسيوطي،ج2،ص:171.وانظر: "الأنساب"،للسمعاني،ج1،ص:213.وانظر:"البداية
والنهاية"،لابن كثير،ج11، ص:221.
[65])"طبقات النحويين
واللغويين"،للزبيدي،ص:153.وانظر:"تاريخ بغداد"،للخطيب
البغدادي،ج3،ص:183.وانظر:"بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة"،للسيوطي،ج2،ص:172.وانظر:"غاية
النهاية في طبقات القرّاء"،لابن الجزري،ص:563.وانظر:"إنباه الرواة على
أنباه النحاة"،للقفطي،ج3،ص:207.وانظر:"معجم الأدباء"،لياقوت
الحموي،المجلد الأول،ص:309.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق