شجرة التبلدي أو البُوحِبَاب أو الباوباب أو شجرة القارورة أو الشجرة المقلوبة أو شجرة خبز القرود (الاسم العلمي:Adansonia) هي جنس نباتي يتبع الفصيلة الخبازية من رتبة الخبازيات.
يحتوي هذا الجنس من النبات على ثمانية أنواع، ستة منها في مدغشقر، واحد البر الأفريقي الرئيسي وشبه الجزيرة العربية وواحد في أستراليا. النوع الأفريقي يتواجد في مدغشقر أيضاً ولكنه ليس أصلياً. ويكثر في غرب السودان، وهي منطقة تسقط فيها الأمطار بغزارة ،ثم يعقبها فترة جفاف؛ لذلك تختزن أشجار هذا النبات كميات هائلة من الماء تمكنها من الحياة، وقد يصل قطر جذع الشجرة إلى عشرة أمتار ،وتتفرع غصون شجرة التبلدى، وتقل أوراقها حتى يخيل للناظر إليها أنها جذور، وذلك لتنقل عملية النتح (وهي تبخر الماء من النبات)،وبالتالي يقل الفاقد من الماء عن طريق التبخر.
الاسم الأكثر شياعاً في العالم هو الباوباب. كما تعرف في السودان وبعض الدول العربية بشجرة التبلدي. الاسم المحلي "باللغة الجبالية الظفارية": أكيجيه، مكيجيه، هيروم ذري[1]. الأسماء الشائعة الأخرى تشمل شجرة القارورة، الشجرة المقلوبة وشجرة خبز القرود. والاسم العلمي أدانسونية أطلق عليها تكريماً لعالم النبات الفرنسي ميشال أدانسون الذي وصف شجرة الأدانسونية الأصبعية (الاسم العلمي:Adansonia digitata).
وقد ذهب البعض إلى أن الاسم الشائع Baobab هو في الأصل كلمة عربية bu hibab بو حِباب أطلقت على هذا الشجر بسبب أن ثمره يحتوي الكثير من الحبات التي تؤكل وتعصر من أجل زيتها الصالح للأكل.
يصل ارتفاعها إلى 25-30 متراً ويصل قطر جذعها إلى 11 متراً في وهي موجودة في غرب السودان في ولاية كردفان، وتعمر هذه الشجرة إلى أكثر من ألف عام وتبدأ الأوراق في الظهور عند بداية الخريف. الجذع مفرغ من الداخل وقد يسع نحو 45 شخصاً. ويستخدمه الأهالي في غرب السودان مخزناً للمياه لتجميع مياه الأمطار ويسع حوالى 10000- 25000 لتر ماء يستخدمها السكان خلال فترة الجفاف والتي تمتد لأكثر من 5 شهور.تنتج الشجرة ثماراً تسمى القنقليس أو القنقليز أو الدُقة وتستخدم كعصائر وهي غنية جدا بفيتامين إذ تحتوي على كميات كبيرة لفيتامين C و Bو كالسيوم. للثمار بعض الشبه بالخيار تصل طولها إلى 40 سم وتضم حوالي عشرة بذور أو أكثر البذور تحتوي على زيت يستخدم في الطبخ، لحم الثمر أبيض وله طعم حامض.
شجرة الباوباب شجرة عديمة الأوراق في موسم المطر فحينها تظهر على فروعها أزهار بيض طيبة الرائحة، وثمار مخملية وأوراق خضر لامعة، يصل طول ثمرتها الناضجة إلى طول موزة كبيرة، وقطر الثمرة إلى أمثال قطر الموزة، وهي تحتوي لبًا بذريًا يستخدم كغذاء للإنسان والحيوان في هذه المناطق. فوائد هذه الشجرة كثيرة يصنع من لحائها السميك أليافًا تصنع منها شباك صيد الأسماك وحبال وأقمشة للحقائب والملابس الخشنة.
الشجرة لها منتجات مهمة بالإضافة إلى استخدامها كمخزن مياه فتستخدم ظلاها الواسعة كفصول دراسية في بعض القرى وكمساجد ومنتديات للقرى. الطريف أن الشجرة والتبلدي يستخدم في غرب السودان لتخزين المياه في فترة الصيف والجفاف، والتبلدي طبقا لوصف علماء النبات شجرة عارية من الأوراق لمدة تسعة أشهر في السنة وتبدأ الأوراق في الظهور عند بداية الخريف. الجذع مفرغ من الداخل وقد يسع نحو 45 شخصاً. ولذا استخدمه رجال المخابرات والأمن في أستراليا سجونا للمعتقلين، طبقا لمصادر غير رسمية. ويستخدمه الأهالي في غرب السودان مخزناً للمياه لتجميع مياه الأمطار ويسع نحو 25 ألف لتر ماء يستخدمها السكان خلال فترة الجفاف التي تمتد إلى أكثر من خمسة أشهر. وتجويفها متفاوت السعة التخزينية من 40 إلى 100 برميل للشجرة الواحدة. ويمكن أن يطلق عليها أنها من الأشجار المعمرة. وتستخدم ثمار هذه الأشجار كعصائر بلدية باسم القنقليز وفي علاج بعض ألأمراض الباطنية بجانب استخدام الأوراق في بداية فصل الخريف للأكل اعتقادا بمعالجتها بعض الأمراض الأخرى.
هل هناك من مراجع (كتب) رسائل .. او اي مراجع ورقيه .. ارجو الافاده
ردحذفهل هناك من مراجع (كتب) رسائل .. او اي مراجع ورقيه .. ارجو الافاده
ردحذف